سبق وأوضحنا أن الأزمة تعني تغير مفاجئ أما للأفضل أو للاسوأ ..
وعاده ما تحتوي الأزمة علي فرص لابراز الطاقات والقدرات وكذلك فرص لتغيير وتعديل الانظمه وتغيير المألوف ..
فالعمل من المنزل بات مألوفاً والتعليم عن بعد اصبح رسميا والعديد من الانظمه سيتغير تباعا .
ويجني ثمار فرص هذه الأزمنة من يستطيع أن يصل أولا لابتكار طرقا جديده وانظمة بديله اكثر تطورا وملائمه لعصر ما بعد كورونا فيرس .. منها الاداري والمالي والتسويقي والاعلامي ناهينا عن السياسي والاقتصادي بل والسياحي والزراعي كل نواحي الحياه .
طرق جديده للسفر والرحلات للتعليم للثقافه والندوات للحفلات والمناسبات والمؤتمرات للصناعه ومراكز العمل للتجاره وتصميم المحال والمراكز التجاريه للخدمات الصحيه للاعاشه العسكريه للمرور للطرق كل شئ كل شئ ..
علينا ان نعلن عن جلسات عصف ذهني وعقد المختبرات للوصول لنصيب عادل من ابتكارات زمن ما بعد كورونا .