الاداره سلوك واقتداء هي علم وفن وحرفه تعتمد علي المعرفه ( العلم والخبرة والمهاره)
organisation development consultant and managerial science trainer

- nasser khaled
- Business administration and organization development expert and consultant
الجمعة، 19 فبراير 2021
برمجة الاداره
الأربعاء، 17 فبراير 2021
كيف تواجه اليأس؟
أولًا:
لا تنتظر العطف من الآخرين والا تتوقع منهم دائمًا تقديم العون فمثل هذا العون قد يأتي وقد لا يأتي، وهذا ينطبق على الشعوب كما ينطبق على الأفراد. فلا أحد يشعر بما تشعر به من مشاعر، ولا أحد يستطيع أن يضع نفسه بالكامل في مكانك! فأنت المسؤول الأول والأخير عن نفسك، وعن نجاحك وفشلك، ونجاح بلدك وفشلها، فالتغيير يبدأ من داخلك، والمعاناة قد تكون من ضرورات التغيير أحيانًا.
ثانيًا:
عليك بالجد والتعب والإصرار لتقف على أرض صلبة من جديد، وابحث دائمًا عن حلول للمشكلات التي تواجهك، ولا تقف عاجزًا مهزومًا أمامها. ادرس المشكلة من جميع جوانبها لتخرج بحلول إبداعية جديدة.
ثالثًا:
تذكر أنه قد يشاركك الآخرون في فرحتك بنجاحك وقد لا يهتمون بذلك! فإن شاركوك فاسعد بذلك، وإن أهملوا فتجاوز الوضع وكأن شيئًا لم يكن، وإلا فإنك ستعود لدوامة الإحباط والفشل من جديد.
رابعًا:
حينما تشعر بالإحباط تحدث مع من تحب، أومن يحب لك الخير ومن يدفعك للأمام، وابتعد عن المُحبَطين ( بفتح الباء وكسرها) والمبثطين للعزائم والهمم، فهم غالبًا لا يتمنون لك أن تكون أفضل مما هم فيه، ولا يرجون لك الخير، حتى وإن كنت تحسبهم من أعز أصدقائك أو أقربائك!
خامسًا:
لا تحاول الوقوف على كل كلمة جارحة أو موقف مؤلم، وتجنب متابعة الأخبار المؤلمة والمحبطة (على القنوات الفضائية أو الإنترنت) بشكل يومي إن كانت تسبب لك الإحباط، لأن بعض القنوات تتعمد إيصالك لتلك المرحلة من اليأس.
سادسًا:
حينما تمر على ذاكرتك مواقف الإحباط والألم والتي ستثير الانفعالات السلبية لديك، فحاول تغيير مجرى تفكيرك وذكرياتك. ابحث عن ذكريات وأفكار سعيدة ومفيدة، بدلًا من إغراق نفسك في دوامة الإحباط المدمرة لوضعك النفسي والصحي، وغيّر مكانك الذي تجلس به، ومارس أنشطة وهوايات تحبها.
سابعًا:
اعلم دومًا أن الإنسان الناجح (والناجح فقط) هو من يتعرض للنقد والمحاربة ومحاولات التعطيل والتعويق، فالبعض لا يحب أن يرى الآخرين بحال أفضل منه، أو يرى نجاحه بفشل الآخرين! فيعمل على محاربتهم، وتقويض نجاحاتهم بشتى الطرق! وما أكثر هؤلاء في زماننا! فلا تساعد أعداءك على تدمير ذاتك وتحقيق مخططهم، فتكون عدو نفسك، وتدمر إنجازاتك ونجاحاتك بنفسك وبأفكارك السلبية عن ذاتك وقدراتك! فركز على مصادر قوتك لا مصادر ضعفك.
ثامنًا:
عند الشعور بالإحباط والفشل جدد أهدافك وضع لنفسك خطة جديدة لتنفيذها وحاول التمسك بها ومتابعة تحقيق ما أمكنك منها، وعزز نفسك في حال نجاحك بتحقيق أحلامك وأهدافك، واكتب بيديك خطة جديدة تمحو بها إساءات وأخفاقات الماضى.
تاسعًا:
تذكر أن الأنبياء والعظماء والعلماء تعرضوا للكثير من مواقف الإحباط والفشل، ولكنهم لم ييأسوا من رحمة الله تعالى ومن إمكاناتهم، قال تعالى: { إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (سورة يوسف، الآية87)، فالأنبياء استمروا في طريق الدعوة بكل ما أوتوا من قوة لإيصال الرسالة التي كلفوا بها، ولولا قوة عزمهم لضاقت بهم الأرض بما رحبت ولتوقفت دعوتهم منذ اللحظات الأولى في مسيرتهم، فليس لك أسوة خير من أنبياء الله تعالى في صبرهم وتحملهم الأذى ومواجهة مواقف الفشل والإحباط وكيفية تجاوزها، فتأمل قصة نوح عليه السلام مع قومه الذين لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ويذكرهم بالله، وما آمن معه إلا قليل! وتذكر قصص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش وعداءهم له وإيذاءه وإخراجه من بلدته، وتذكر قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل، وقصة يوسف عليه السلام مع إخوته، وصالح عليه السلام مع قومه لتأخذ العبرة وقوة التحمل.
عاشرًا:
إن اجتاحتك مشاعر الإحباط فعليك بالتضرع لله عز وجل بالدعاء وقراءة القرآن الكريم والصلاة، فإنك حتما ستجد بها ما يسليك ويخفف عنك ويعينك على الخروج من واقعك المؤلم ويوصلك لحياة أفضل وأفكار أجمل، فلا يملك تغيير الحال إلا رب الكون ومدبر الشؤون والأحوال. ولكن إياك والاعتراض على قدر الله تعالى وما كتب لك، لأنك لا تعلم المستقبل، ولا تعلم أين سيكون الخير، فقد يكون الواقع في ظاهره العذاب ولكن في باطنه الرحمة، فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى، فقد يكون المنع من الله عطـــاء أيضًا
وأخيرًا، اعلم أن بقاء الحال من المحال، فما تعيشه من إحباط وألم لن يدوم، وكلما ازداد الكرب والألم والضيق اقترب الفرج، قال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} ( سورة يوسف، الآية 110). فعليك بالإصرار والعزم على النجاح والتغيير والوصول لما تريد وتتمنى، فنقطة الماء كفيلة بأن تثقب الصخر إن هي قُرنت بالمداومة والاستدامه
الاثنين، 15 فبراير 2021
مؤشر مدركات الفساد
الأحد، 14 فبراير 2021
عيد الحب وعيد العشاق
https://www.facebook.com/nasserhkhk/
التميز المؤسسي
اداره التميز المؤسسي والمعيار الاوروبي EFQM ------------------------------------------ في الوقت الذي ظهر فيه ملامح الالفيه الثالثه من النظا...
https://www.facebook.com/nasserhkhk/
-
اداره التميز المؤسسي والمعيار الاوروبي EFQM ------------------------------------------ في الوقت الذي ظهر فيه ملامح الالفيه الثالثه من الن...
-
الأخطاء العشره للمديرين ا.د ناصر خالد استاذ إدارة الأعمال استشاري التطوير المؤسسي خبير التدريب عدم إدراك تحديات مدير الألفية ا...
-
أساسيات إدارة سلاسل التوريد تعريف سلسلة التوريد . تطور سلسلة التوريد . سلسلة التوريد وسلسلة القيمة وسلسلة الطلب . تعريف إدارة ...
-
فلسفة البساطه الإدارة بدون أدارة .. خسر هتلر الحرب العالميه رغم التفوق المبهر الذي حققه من قبل بسبب المركزيه الشديده وعدم ثقته في اعوانه وا...
-
• مبادئ إعداد الموازنة العامة 1. مبدأ سنوية الموازنة: من المبادئ الأساسية للموازنة العامة أن تصدر عن سنة مالية تستقل بمواردها ونفقاتها، وت...