انظمة العمل

الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكل دول الاتحاد الاوروبي تقريبا نسيج الشعب فيهم مش واحد وكمان انتماؤهم الديني والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي مش واحد ..

الطبيعي أن ده يشكل خطر جسيم علي الامه في مواجهه الازمات .

لكن الحقيقه النظام المحكم الجيد العادل لحد كبير بيساعد في التغلب علي التباين ده صحيح من حين لاخر بتحصل مشاكل في ده لكن لا تزيد عن كونها شطحات فرديه .

كل واحد بيشتغل علي انه عنده فرصتين مع النظام بصوره مشروعه وعادله الاولي انه يحافظ علي مكتسباته ويستمر في الحصول علي المزايا التي يتمتع بيها والثانيه انه يبذل جهد اكبر للحصول علي منافع اكبر وده متاح بمساواه بين الناس وسهل تحقيقه وفي وقت مناسب وده الاهم .

النظام النظام النظام 

نظام اداري نظام سياسي نظام قانوني نظام تجاري نظام تعليمي صحي نظام دولي كله كله .

كل الانظمه لازم تكون مصممه بصوره منطقيه وتحقق المنفعه للجميع ولا تميز فرد او مؤسسه أو يشعر احدهم معها بالظلم ..

والانظمة دي ليها صفات 

اولها الرسميه يعني مايبقاش فيه نظام رسمي واخر غير رسمي .

ثانيها الاستمراريه النظام وضع ليستمر لاطول فتره ممكنه مش كل شويه نغيره 

ثالثا الشموليه لازم يشمل الكل مفيش استثناءات 

رابعا التسلسل يراعي التدرج في الانتقال من حاله لحاله .

خامسا العداله لازم يتميز بتحقيق العداله والمساواه .

 سادسا التوازن حيث تحقق التوازن بين كافة العناصر والمنافع .

سابعا الوضوح والشفافيه 

ثامنا التكامل والتداخل بين الانظمه مراعاة ان كل من هذه الانظمه يتداخل ويتكامل مع غيره من الانظمه وبناء اي نظام يتطلب مراعاة مدي توافقه او تاثيره علي انظمه اخري .

وما كان الاستهلال بالانظمه الغربيه لسببين الاول للتدليل علي اهميه الانظمه والثاني لجذبك صديقي لقراءة المقال .

والان ادعوك للاهتمام بأدلة وانظمه العمل في كل مجال من مجالات الحياة العمل المنزل التسوق التريض الطعام الترفيه كل شئ .

نظريه تأثير دوننج كروجر

نظرية تأثير دوننج كروجر 1999

dunning-kruger effect

بتتكلم عن الانحراف المعرفي 

حيث يميل الاشخاص الغير مؤهلين الي المبالغه في تقدير مهاراتهم وعدم قدراتهم علي المعرفه والتنافس والتفرقه بين الشخص الكفء والغير كفء ويعانون من وهم التفوق .

فهو يملك خطأ  في رؤية وتقييم نفسه وخطأ في رؤيه وتقييم الاخرين .

اقوال تاريخيه تؤكد النظريه  :

* الفيلسوف كونفوشيوس (551-479 قبل الميلاد)، الذي قال: "المعرفة الحقيقية هي معرفة مدى جهل الفرد"

* الفيلسوف سقراط (470-399 قبل الميلاد)، الذي فسر نبوءة أوراكل الدلفي أنه كان حكيما على الرغم من الشعور بأنه لم يفهم تماما أي شيء، وحكمة علمه أنه لا يعرف شيئا

* الكاتب المسرحي ويليام شكسبير (1564-1616)، الذي قال: "الأحمق (دوث) يعتقد أنه حكيم، ولكن الرجل الحكيم يعرف نفسه بكونه أحمقا" (كما تشاء)

* عالم الطبيعة تشارلز داروين (1809-1882)، الذي قال: "الجهل في كثير من الأحيان يولد الثقة أكثر مما تفعل المعرفة"

المتنبي الشاعر العراقي المولود سنة 303 هجري بالكوفة والمتوفي في بغداد سنة 354 هجري قال: «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم».

الاستراتيجيه والاداره الاستراتيجيه والتفكير الاستراتيجي

((( العداله )))

((( العداله )))

احد الصفات الثمانيه للعمليه الاداريه

 عرضت قناة ناشيونال چيوجرافيك تجربة أجريت على قردين فى قفصين متجاورين

الحارس أعطى كل قرد منهما حصوة صغيرة ،ثم طلب منهما اعادتها إليه ..ثم منح كل قرد مكافأة

القرد اﻷول أعاد الحصوة للحارس ،فأعطاه شريحة خيار ..فقفز القرد من الفرحة وراح يلتهم الخيار بشهية

القرد الثانى أعاد الحصوة للحارس فأعطاه عنقود عنب أحمر وهى مكافأة ألذ وأعظم وعندما شاهد القرد الأول ذلك بدأت حماسته للخيار تضيع

فى المرة الثانية القرد اﻷول أعاد الحصوة فأعطاه الحارس شريحة الخيار فأخذها بلا حماس ولم يأكل منها وانتظر حتى يرى مكافأة القرد الثانى فلما وجدها عنقود عنب ألقى الخيار فى وجه الحارس غاضبا..

فى المرة الثالثة أعطى الحارس القرد اﻷول الحصوة فألقى الحصوة مباشرة فى وجه الحارس ولم ينتظر المكافأة ..مع أنه كان فى المرة الأولى سعيداً بشريحة الخيار ولكن عندما رأى غيره يقوم بنفس الجهد ويحصل على أجر أكبر كره الخيار الذى كان يحبه