ما هي طريقة العصف الذهني ؟؟
وهل تستعمل في التعليم ؟؟
تعد طريقة العصف الذهني في التعليم من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتعلم في قمة التفاعل مع الموقف.
وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة.
- مفهوم العصف الذهني:
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة.
- المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني :
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي: أولاً.. إرجاء التقييم:
لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة
ثانياً .. إطلاق حرية التفكير:
أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي
ثالثاً .. الكم قبل الكيف :
أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها
رابعاً.. البناء على أفكار الآخرين :
أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة
- معوقات العصف الذهني :
وفيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها :
1-عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء .
2- عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل .
3- عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين . 4- عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات .
5- عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة 6- عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة .
- معوقات التفكير الإبداعي :
1- المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء. مثال ذلك ..
البارو متر : جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق الإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه بندولاً أو هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال .
2- العوائق النفسية : وتتمثل في الخوف من الفشل
3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين : يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية
4- القيود المفروضة ذاتياً : يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
5- التقيد بأنماط محدده للتفكير
6- التسليم الأعمى للافتراضات : وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها 0
7- التسرع في تقييم الأفكار
8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة
- خطوات جلسة العصف الذهني :
تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع )
2- إعادة صياغة الموضوع : يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف نه وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني : يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل .
4- العصف الذهني : يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .
5- تحديد أغرب فكرة : عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع
6- جلسة التقييم : الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها - آليات جلسة العصف الذهني : هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها :
7- تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين .
إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات - مثال على نشاط العصف ذهني :
1- يقوم المعلم بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق .
2- يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي : التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية : - كيف تقلل من تلوث الهواء . - كيف تقلل من تلوث الماء . - كيف تقلل من تلوث الأرض . . لمدة ( 10 ) دقائق .
3- يقوم المعلم بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني . . لمدة ( 5 ) دقائق . - قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته . - لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها .
4- يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها .
5- يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين .
6- يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة . . لمدة ( 40 ) دقيقه .
7- يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين .
8- يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها .
- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق .
- أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى .
- أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق .
9- يقوم قائد الجلسة بلملمة الأفكار وتقديم الخلاصة . .
لمدة ( 10 ) دقائقق
دليل إعداد حقيبة المادة التدريبية تمهيد:
تهدف مرحلة إعداد الحقائب التدريبية إلى وضع خطة تنفيذية لعملية التدريب الفعلي, وذلك عن طريق إعداد المادة العلمية والخطوات الإجرائية اللازمة للتنفيذ, ويتم إعداد الحقائب التدريبية على أساس الأهداف التدريبية والمعارف والمهارات وطرق التدريب ووسائله التي تم اتخاذ قرارات بشأنها في مرحلة التصميم وذلك لضمان تخطيط وتنفيذ التدريب على أساس معايير علمية وفنية سليمة.
وتمثل الحقيبة التدريبية للبرنامج المنتج النهائي لمراحل ما قبل التدريب وتستخدم لتحقيق الأغراض الأساسية التالية :
1. توضيح محتويات البرنامج وأهدافه وشروطه ومدته والوظائف المستهدفة
2. توضيح الوحدات التدريبية لكل مادة وزمنها وأهدافها وموضوعاتها
3. توضيح الأدوار المشاركة في التدريب (المدرب و المتدرب)
4. تستخدم كمرشد عام لإدارة الجلسات التدريبية
5. توفر المادة العلمية الأساسية والأدوات الضرورية للتطبيق العملي
6. توفر أدوات قياس اكتساب المهارات والمعارف
الهدف من الدليل:
يهدف هذا الدليل المختصر إلى توضيح المعايير الفنية والشكلية لإعداد حقائب مواد البرامج التدريبية وذلك للاسترشاد بها عند إعداد الحقائب واستخدامها كأساس للمراجعة الفنية كما يهدف الدليل إلى مساعدة معد الحقيبة على ترتيب محتوياتها بطريقة تضمن التسلسل المنطقي للوحدات التدريبية وموضوعاتها, كما تنضمن التوحيد الشكلي لحقائب البرامج التدريبية مع توفيرالمرونة اللازمة خلال مراحل إعداد الحقيبة واستخدامها وتطويرها .
ويحتوي هذا الدليل على جزأين رئيسين يستخدم الأول من قبل المدرب والمتدرب ويركز على محتويات الحقيبة التدريبية أما الجزء الثاني فيوضح طريقة إعداد دليل تنفيذ الحقيبة لاستخدامه من قبل المدرب فقط.
أولاً: حقيبة المادة التدريبية يتم إعداد حقيبة تدريب واحدة لكل مادة تدريبية بحيث يمكن استخدامها من قبل المدرب والمتدرب, وتتكون حقيبة المادة من خمسة أقسام رئيسة يتكون كل منها من الآتي:
القسم الأول- مفتاح الحقيبة -: يحتوي هذا القسم على العناصر المتعلقة بالتوثيق والمحتويات كما يعطي صورة عامة وشاملة عن البرنامج بجميع عناصره, ويتكون هذا الجزء من العناصر التالية : 1. نموذج غلاف حقيبة المادة والذي يشتملن على اسم المادة التدريبية والبرنامج والقطاع واسم معد الحقيبة والمراجع العلمي ومن قام بعملية تطوير الحقيبة .
2. فهرس المحتويات الرئيسة
3. صورة من دليل البرنامج المعتمد القسم الثاني (خطة المادة): يقدم هذا القسم المادة التدريبية مقسمة إلى أجزاء مساوية لعدد وحداتها ويفصل كل وحدة عن التي تليها ورقة تحمل اسم الوحدة التالية. ويتكون محتوى جزء الوحدة التدريبية من العناصر التالية : 1. نموذج الوحدة التدريبية والذي يشتمل على اسم الوحدة التدريبية وعدد ساعاتها وهدفها السلوكي وموضوعاتها
2. الجلسات التدريبية، تعكس الجلسات التدريبية لكل وحدة الأنشطة التدريبية اللازمة لتحقيق أهداف الجلسة ضمن إطار زمني محدد يستغرق 50 أو 100 دقيقة. تشمل الجلسة التدريبية على التالي: - رقم الجلسة - الوقت الذي تستغرقه الجلسة التدريبية - أهداف الجلسة التدريبية - موضوعات الجلسة التدريبية - النشاطات التدريبية الأساسية للجلسة (يتم هنا ذكر النشاطات الرئيسة التي يتوقعها المتدرب، أما تفاصيل إجراءات التنفيذ فيتم وضعها في دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية) القسم الثالث (المادة العلمية والتطبيقات):
ويحتوي هذا الجزء على العناصر التالية:
1. مادة علمية في شكل تعريفات مختصرة للمصطلحات المرتبطة بموضوعات الوحدة التدريبية أو تحديد للمراحل والخطوات التي يتطلب تنفيذ التطبيقات الإلمام بها .
2. التطبيقات التدريبية والأدوات الضرورية لتنفيذها
القسم الرابع( التقييم):
في هذا الجزء يمكن إرفاق نسخة من أدوات قياس اكتساب المهارات والمعارف لاستخدام المتدرب أو الاكتفاء بذكر نوع التقييم ودرجاته لكل وحدة تدريبية, أما التقييمات التي يفضل المدرب الاحتفاظ بها حتى وقت التقييم فترفق بدليل التنفيذ ويراعى أهمية ارتباط التقييمات بأهداف الوحدة التدريبية. كما يراعى توزيع درجات التقييم حسب وزن الوحدة التدريبية بحيث يكون مجموع التقييمات لجميع الوحدات معادل للدرجة الكلية للمادة التدريبية والتي تعادل 100 درجة
القسم الخامس ( المراجع) :
يحتوي هذا الجزء على قائمة بالقراءات الخارجية المتعلقة بالوحدة التدريبية والمراجع الأساسية المستخدمة وأرقام تصنيفها والناشر وتاريخ النشر وأرقام الصفحات التي تتعلق بالموضوع وذلك لإغراض التوثيق العلمي ومساعدة المتدرب على الرجوع إلى المصادر الرئيسة للمادة العلمية.
ثانيا : دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية يقوم مصمم البرنامج بإعداد دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية أثناء إعداد الحقيبة, ويرفق دليل التنفيذ هذا بالحقيبة ويسير في نفس الخط الإجرائي للمراجعة العلمية والفنية والشكلية ويفصل هذا الدليل بعد إخراجه النهائي ليكون جاهزا لاستخدام عضو هيئة التدريب عند تنفيذ المادة التدريبية. ويهدف هذا الدليل إلى توضيح دور المدرب في العملية التدريبية عن طريق توضيح الأنشطة التدريبية وإجراءات تنفيذها وإدارتها ضمن إطار زمني محدد. كما يوفر الدليل للمنفذ الوسائل التدريبية المساعدة وأدوات قياس اكتساب المعارف والمهارات (التقييمات). محتويات تنفيذ الحقيبة التدريبية :
روعي في تصميم دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية عدم تكرار العناصر التي تحتويها الحقيبة، ويتكون محتوى دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية العناصر التالية :
1. الغلاف ويحتوي على اسم المادة واسم البرنامج واسم القطاع واسم معد الدليل وتاريخ الإعداد
2. اسم الوحدة التدريبية كما ورد في الحقيبة
3. رقم الوحدة التدريبية كما ورد في الحقيبة
4. زمن الوحدة التدريبية كما ورد في الحقيبة
5. رقم الجلسة التدريبية كما ورد في الحقيبة
6. زمن الجلسة التدريبية كما ورد في الحقيبة
7. وصف للأنشطة التدريبية لكل جلسة
8. وصف لإجراءات تنفيذ كل نشاط من أنشطة الجلسة التدريبية 9. تحديد الوسائل التدريبية المساعدة التي سوف تستخدم في كل جلسة تدريبية
مرفقات دليل تنفيذ المادة التدريبية :
يرفق بدليل تنفيذ المادة التدريبية كافة الوسائل المساعدة كالشرائح وأسماء الأفلام وأرقام تصنيفها في مكتبة تقنيات التدريب.
كما يرفق بالدليل أدوات قياس اكتساب المعارف والمهارات ---(التقييمات) والحلول النموذجية لها والدرجات المخصصة لكل تقييم.
ويستخدم النموذج التالي لتعبئة هذه المحتويات دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية: اسم المادة:-..................... اسم البرنامج:.................... القطاع:................. الاسم التاريخ الإعداد التطوير نموذج المراجعة العلمية لحقيبة المادة التدريبية اسم المادة:..................................................................اسم البرنامج:....................................... معايير المراجعة نتيجة المراجعة الملاحظات هل ترك أجزاء مهمة من المادة العلمية؟
□ نعم □ لا
هل تم التركيز أو الإسهاب في موضوعات لا تستحق المعالجة التفصيلية؟
□ نعم □ لا هل يوجد ازدواجية أو تداخل غير ضروري بين أجزاء المادة التي سيتم تقديمها؟ □ نعم □ لا هل اخذ في الاعتبار التسلسل المنطقي للموضوعات؟ □ نعم □ لا هل تم التأكد من صحة المعلومات ودقتها؟ □ نعم □ لا هل تم التأكد من واقعية المحتوى ومناسبته للبيئة؟ □ نعم □ لا هل محتوى الحقيبة يحقق أهداف البرنامج؟ □ نعم □ لا هل تم توثيق المواد العلمية؟ □ نعم □ لا هل أخذت المادة العلمية من مراجع ملائمة وحديثة؟ □ نعم □ لا هل تم وضع التطبيقات المناسبة لموضوعات كل جلسة تدريبية وبنسبة تطغى على المعارف؟ □ نعم □ لا هل توجد التقييمات المناسبة لموضوعات كل جلسة تدريبية ؟ □ نعم □ لا هل المعارف مختصرة ومحددة بالتعريفات والخطوات الضرورية لإكساب المهارات؟ □ نعم □ لا فريق المراجعة الاسم:..............................................................التاريخ..................................التوقيع............... الاسم:..............................................................التاريخ..................................التوقيع............... - يكلف بالمراجعة العلمية الأكثر خبرة في موضوع البرنامج قدر الإمكان - تعاد الملاحظات إلى معد الحقيبة للأخذ بها - يمكن استخدام أوراق إضافية للملاحظات التفصيلية دليل تنفيذ الحقيبة التدريبية اسم الوحدة:.....................................رقم الوحدة:................ساعاتها:....................... رقم الجلسة الزمن بالدقائق الأنشطة التدريبية إجراءات تنفيذ النشاط الوسائل المساعدة يراعى أن تكون نسبة المهارات اعلي من المعارف إجراءات تطوير حقيبة المادة التدريبية: هناك نوعان من التطوير، تطوير وسائل التنفيذ (جزئي) ويشمل المادة العلمية والتطبيقات والوسائل والتقييمات، ويتم ذلك التطوير دون الرجوع إلى إدارة تصميم وتطوير البرامج بحيث يتم التطوير تحت إشراف القطاع وفي هذه الحالة يتم مراجعة المواد المضافة وإقرار مناسبتها للحقيبة ومن ثم إرسالها إلي القسم المختص في مركز الطباعة والنشر. والنوع الآخر تطوير أساسي (كلي) ويشمل المكونات الأساسية للبرنامج كتعديل في عدد الساعات المخصصة للمادة في الدليل المعتمد للبرنامج أو الوحدات التدريبية أو الزمن المخصص لكل وحدة أو الموضوعات وفي هذه الحالة يتم إتباع إجراءات تطوير البرنامج التدريبي أولا. ويتم تطوير الحقيبة على أساس ما تم تعديله في البرنامج حقيبة المادة التدريبية تطوير أساسي (كلي) « الموضوعات تطوير البرنامج تطوير الحقيبة « زمن الوحدات « الوحدات « « « المادة تطوير وسائل التنفيذ (جزئي) « وسائل التدريب القطاع والإدارة تطوير الحقيبة « التقييمات « التطبيقات « « « المادة العلمية مع تحيات .................................ز
مصفوفة تحديد الاحتياجات للعاملين في المنظمة تعليمات الاستعمال: 1. عندما تقوم بجمع معلومات تحديد الاحتياجات من أجل تنفيذ مشروع داخل منظمتك, فإنك تحتاج إلى الحصول على معلومات عن الأشخاص الذين سيستخدمون البرنامج وهم العاملون لدى المنظمة، وعن العمل الذي سيقوم نه البرنامج أو الذي سينجزه ويسمى المهمات, وعن المعلومات أو المنتجات التي سيتم التعامل معها أو إنتاجها وتسمى المحتوى. وهناك ثلاث طرق أساسية لمعرفة المزيد عن العاملين, المهمات والمحتوى التي تتعلق بالمشروع. أ?. تعتبر الملاحظة طريقة مباشرة لجمع معلومات تحديد الاحتياجات, إلا أنها قد يشوبها تدخل مشاعر وأحكام الملاحظة الذاتية. ب?. تعتبر المقابلات أسهل طريقة لجمع معلومات عن تحديد الاحتياجات. وقد تكون الاستمارات ومجموعات التركيز أيضاً أساليب فعالة ومؤثرة نسبياً, ولكن ما يقوله لك الناس وما يفعلونه حقاً مختلف, فمن المهم أن يتم التأكد من نتائج المقابلات بالإضافة إلى الملاحظات وتحليل الوثائق. ج. مراجعة التوثيق, وهي من الطرق الموضوعية لتحديد الاحتياجات, كمراجعة سجلات الموظفين التي يمكن أن تقدّم معلومات مفيدة عن تحديد الاحتياجات. وبالطبع ففي بعض الحالات قد يكون من الصعب أو حتى من المستحيل الحصول على الوثائق المطلوبة. د. يجب مراجعة المصفوفة في الأسفل عند تقرير الإستراتيجية أو خليط الاستراتيجيات التي سوف تستخدمها لجمع معلومات تحديد الاحتياجات الخاصة بمشروعك: مصادر المعلومات نوع المعلومات الملاحظة المقابلات التوثيق العاملون الملاحظة في بيئة العمل مقابلة العاملين مراجعة ملفات الموظفين أو سجلاتهم المهمات مراقبة الأداء مقابلة الخبير أو مؤدّين آخرين مراجعة الوصف الوظيفي بيانات السياسة وتقارير المشاكل المحتوى/المضمون ملاحظة المخرجات مقابلة صانعي القرار أو المدراء مراجعة خطط العمل
تقديم درس تدريبي تعتبر العلاقة بين المدرب والمشارك (المتدرب) عنصراً هاماً في خلق تغيير دائم عن طريق التدريب. هناك عناصر كثيرة تساهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية والمحافظة عليها. أدناه كشف جاهز للمراجعة قبل أي درس تدريبي. في يوم الدرس : كلما كان تحضيرك للمادة جيداً, استطعت الانتباه إلى إشارات هامة, وبالتالي تضبط أسلوبك مع الدروس. اذهب إلى قاعة التدريب مبكراً لتعطي نفسك وقتاً للاستعداد. افحص المنظر من عدة مقاعد لتتأكد أن كل شخص يمكنه أن يرى شاشة العرض من أعلى السبورة الورقية. افحص كل المعدات وتأكد من أنها تعمل وكيف تعمل. كن مرتاحاً مع المشاركين قبل البداية رسمياً. اختلط معهم لخلق التفاعل. حدد قبل أن تبدأ إذا كان بعض أعضاء المجموعة ينتظرون محادثات هاتفية. هذا يعطيك إحساساً أفضل عن من يحتاج أن يترك القاعة مقارنة بأولئك الذين يريدون مغادرة القاعة. بداية الدرس : ابدأ على نغمة عالية, احفظ الافتتاحية لتبدأ بداية قوية وتحدد إيقاع ورشة العمل, أو ادع أحد المديرين الكبار ليفتتح ورشة العمل, ففي دعوة أحد المديرين الكبار يضيف مصداقية للدرس عن طريق التزام الإدارة العليا. في البداية حدث المشاركين عما تتوقعه منهم وما يتوقعونه منك. ذكرهم بالتالي: أنهم مسئولون عن تعلمهم. أن يخبروك إذا لم تلبِ احتياجاتهم. أنك ستبدأ الدرس وتنهيه في الوقت المحدد. قدم نفسك واجعل الآخرين يقدمون أنفسهم أو أن يقدم بعضهم البعض. وضح أهداف البرنامج. اعرضها في مكان حيث يمكن رؤيتها بسهولة. استعرض الأجندة وانسبها للأهداف. قدر أن الناس لديهم حماس متفاوت نحو التدريب. بهذه الطريقة تظهر الاحترام لمستمعيك والعملية. أثناء التدريب: كن منضبطاً من حيث المواعيد. يمكنك عمل ذلك إذا: ناقشت مدة فترات الراحة مع المشاركين. كتبت أوقات العودة على السبورة الورقية. لم تنتظر المتأخرين. أغلق الباب في الوقت المتفق عليه. لا تقم بتلخيص ما فات على المتأخرين. إذا لم يستمر الدرس حسب الخطة, فلا تثير الانتباه للمشكلة باعتذارك ما لم تكن المشكلة واضحة. ستدعم عملية التعلم إذا أنت: خلقت جواً نشطاً بتشجيعك للمشاركة. تعاملت مع كل موضوع على حده. تنتقل من السهل إلى المعقد. تبدأ من المعروف إلى الشيء الجديد. جعلت المشاركين يستعملون أكبر قدر من حواسهم الخمس قدر الإمكان. شجعتهم على التخيل. قمت بمراجعة كل جزء من الدرس قبل انتقالك إلى الجزء الذي يليه. لا تخف من ألا تكون لديك إجابة على أحد الأسئلة. اسأل الآخرين إذا كانت لديهم الإجابة. إذا لم تكن لديهم فقل للسائل إنك ستعود إليه الإجابة فيما بعد. لا تكذب أو تتحذلق, وإلا فإن أمانتك وكبرياءك سيهتزان, ومعهما قدرتك على التأثير على مستمعيك. تجنب استعمال المصطلحات والكلمات المعقدة, فذلك يعني أنك نظري وغير متواضع. استعمل الوسائل البصرية كلما أمكن ذلك, فهي أكثر فعالية من التحدث بحوالي ست إلى ثماني مرات. يمكنك استعمال الرسومات والبيانات وخرائط الرسم. تأكد من أن الرسوم البيانية لا يعكسان عنصرية ثقافية. مثال ذلك, تعني صورة الجمجمة والعظام الخطر والسم في الثقافة الغربية, ولكنها تعني الأرواح في ثقافات أخرى. توقف من وقت لآخر لتعرف رأي المشاركين. اسألهم - مثلاً - كم منكم حاول هذه العملية؟ إن سؤال المشاركين عن رأيهم يكون بمثابة التغيير المقبول في إيقاع الدرس ويمدك بمعلومات مفيدة. كرر الأسئلة أو أعد صياغتها إذا اعتقدت أن كل المشاركين لم يسمعوها. غير في إيقاع الدرس ووسائل العرض لتبقي على الرغبة بدرجة عالية. تذكر أن مدة الانتباه بالنسبة للكبار تستمر حوالي سبع دقائق, لذلك غير الإيقاع ووسيلة العرض, وادمج بين مهام الفريق وبين التكليف الفردي. استخلص المعلومات من المجموعة كلها كلما كان ذلك ممكناً. إن مشاركة المستمعين تضفي تغييراً في سرعة الإيقاع, كما أنها تؤكد أفكارك بطريقة عملية. انتبه إلى لغة الجسم من المشاركين: مثال بحلقة العيون, الأذرع المعكوسة والتي تعبر عن المقاومة. لاحظ كمية كتابة النقاط بين المشاركين, وهو مؤشر جيد لاندماج المشاركين. لا تفسر عدم المشاركة على أنه مقاومة. بعض الناس بطبعهم لا يتحدثون كثيراً وربما يكونون محرجين فيما يختص بمهاراتهم اللغوية (اللهجة, التعتعة, واللعثمة...الخ). تجول أثناء فترات الراحة, وانضم إلى كل مجموعة لوقت قصير, ولاحظ التفاعل والمشاركة لكل مشارك. تذكر أن فترات المناقشة ثنائية, مما يعطيك فكرة عن المشاركة الفردية أثناء مرورك على المشاركين. لا تقف جامداً في مكان واحد. إن التحرك من مكان لآخر يسمح بتلاقي النظر مع كل مشارك ويعطيك مؤشرات جيدة عن طاقة واتجاهات المشاركين. كن يقظاً لملاحظة المؤشرات ( دوران العيون, خفض الرأس, الخطوط العشوائية ... الخ) مما يعني أن المشاركين يريدونك أن تسكت المشاركين المشاغبين. اطلب متطوعين في حالتين أو ثلاث على الأقل. إن الحماس (أو عدمه) يعتبر مؤشراً جيداً لمشاركة المجموعة. تصل الطاقة إلى أدناها بعد الغداء. حاول أن يكون الغداء خفيفاً, تفادياً للشعور بالنعاس بعد الظهيرة. في نهاية الدرس : اختم الدرس بنوع من التحدي. اطلب من كل مشارك أن يلتزم بتطبيق بعض من درس ورشة العمل في الأسبوعين القادمين. اسأل كل مشارك عن الكيفية التي يمكن له بها تنفيذ ذلك. اطلب من المشاركين كتابة خطط عملهم على ورقة. وضعها في مظاريف بها عنوان المشاركين وأرسلها لهم بعد ستين يوماً من انتهاء ورشة العمل.
إعداد الخطاب للتواصل مع الجمهور إن النجاح في التواصل مع حشد من المستمعين يكمن في إنشاء حوار لا في إلقاء خطبة بشكل حرفي. فالمهم هنا هو أن تقوم بتعديل اتجاه حديثك بشكل مستمر من أجل التواصل مع الجمهور ومن أجل تحقيق ذلك. يعتبر الجمهور عاملاً أساسياً في إلقاء الخطبة. وهناك وقتان يمكن من خلالهما تحليل الجمهور لخطبتك: عندما تعد خطبة وعندما تلقيها. وأود أن أركز هنا على تحليل الجمهور أثناء مرحلة الإعداد, إن الإعداد الخلاّق يتضمن عملية من ثلاث خطوات: 1. حلل نفسك: في هذا التحليل عليك أن تأخذ بعين الاعتبار ما يلي: أ?. الأسلوب: فأنت لديك وجهة نظر, لذا عليك فهم أسباب تحيزك, فالتحيز يضيف طابعاً معيناً على التقديم وعلى سلوكك أثناء التقدم. ب?. المهارات : ما الأمور القادر على فعلها؟ فلا تخطط لخطبة لا تستطيع أن تلقيها بطبيعة (تحرر من الارتباط والتكلف) وثقة. ما هو الزمان والمكان وكم عدد التدريبات اللازمة لإلقاء خطبة مؤثرة؟ خذ هذه العوامل بعين الاعتبار. ج. مستوى القلق: هل ما تعده يختص بموضوع مهم؟ هل هناك من يخيفك من بين الجمهور؟ هل تتوقع حدوث أي نوع من العداء أو اللامبالاة؟ هل جمهورك كبير؟ هل المكان غير مألوف بالنسبة لك؟ حاول أن تخمد كل ما تمر به عن طريق التمارين الداخلية (كالتنفس العميق والتركيز) والتمارين الخارجية (تدرّب على الذاكرة لديك). وللحصول على أفكار مفيدة, اقرأ كتب التدريب الرياضية التي تتناول حالة الأداء الداخلي. تدرب على أسوأ نص لديك لتتأكد من أنه لديك إستراتيجية للتعامل معه. 2. حلل الجمهور: وهنا عليك أن تأخذ بالاعتبار ما يلي: أ?. أسبابهم: لماذا يريد الجمهور الاستماع إلى خطابك؟ ما شعورهم نحوك؟ ما هو موقفهم من الموضوع الذي تطرحه؟ ما هي علاقاتهم بك؟ (تابعين أم زملاءك, أم رؤساءك). ما الماضي الذي يجمعك بهم؟ ما مدى مصداقيتك بالنسبة لهم (هل يتوجب عليك تنميتها, إبقاؤها كما هي أم مراقبتها؟). ب?. الحجم: ما عدد الجمهور؟ إذ أن حجمهم يتطلب تعديلات معينة. فكلما كبُر العدد عليك أن تكون أكثر توجيهاً وجزماً. الأفكار تتحرك بحرية أكبر. إن ردود الفعل الجماعية تتنافر بشكل مختلف. ج. الوقت من اليوم وتنظيم برنامجك: هل الوقت صباحاً أم مساءً؟ هل هو ظهراً ؟ هل هو الأخير على لائحة البرنامج أم أنه الأول؟ فعليك أن تشارك بملاحظاتك أثناء اللقاء أو الحدث الجاري. وعليك مراقبة (وتعديل) مستوى طاقة الحشد وقدرته على الإصغاء لك. إذ أن المستمعين في أوقات بعد الظهر يحتاجون للمشاركة في النقاش. وهم أيضاً بحاجة إلى فترة استراحة كل ساعة. د. التنظيم الخارجي: يمكن للخطابات أن تفشل إن لم تكن البيئة الخارجية مريحة. فلقد فشلت عدَّة خطابات بسبب الأصوات العالية من الغرف المجاورة أو درجات الحرارة الباردة أو المناظر غير المناسبة أو الاكتظاظ أو سيادة جو شكلي أكثر مما ينبغي. هـ. عامل التخويف: هل يخاف الجمهور من بعضهم البعض (خليط من المدراء والعاملين). هل يثير موضوعك الذي تطرحه في الخطبة الخوف عند الجمهور؟ هل أنت في موضع للكشف عن الحقيقة التي لم يتلفظ بها أحد من قبل داخل الغرفة؟ قم بوضع إستراتيجية لتجاوز التوتر الذي يمكن له تحطيم الحوار فيما بينكم. و. ممارسات الجمهور: ما الذي يسعون إليه من خلال تفاعلهم معك أو مع المعلومات التي تطرحها؟ ما هي الممارسة السائدة بينكم؟ هل هي أسئلة سريعة محرجة وتفاعل نشط؟ أم أنه تفاعل رسمي شكلي؟ ما هو أسلوبهم؟ 3. حدد هدفك ورسالتك: فقط بعد تحليل ذاتك والجمهور يمكنك وضع هدفك الذي تسعى إلى تحقيقه من خطبتك, من ثم يمكنك تحديد الرسالة الأقدر على التعبير عن هدفك للجمهور المتعلقة بأسبابهم للاستماع إليك. من أجل أن تكون فاعلاً, عليك التركيز على جمهورك بشكل مستمر. إذ يتوجب عليك مراقبة التأثير الذي تحدثه ملاحظاتك عليهم في كل لحظة.
ما يفعله المدرب في جلسة التدريب: كن منضبطا في مواعيدك ، يمكنك عمل ذلك إذا: 1- اتفقت على مدة فترات الراحة مع المشاركين. 2- كتبت أوقات العودة على السبورة الورقية 3- لم تقم بتلخيص ما فات على المتأخرين 4- لم تنتظر المتأخرين . وأغلقت الباب في الوقت المتفق عليه. وستدعم عملية التعلم إذا : 1- خلقت جواً نشطا بتشجيعك للمشاركة 2- تعاملت مع كل موضوع على حده 3- بدأت من الشيء الجديد إلى المعروف 4- انتقلت من السهل إلى الصعب. 5- جعلت المشاركين يستخدمون أكبر قدر من الحواس الخمس 6- شجعت المشاركين على التخيل مبادئ تدريب الكبار: ستكون أكثر نجاحا في التدريب إذا تذكرت أن الكبار : 1- يريدون التعلم: لاكتشافهم أن التدريب مفتاح نجاحهم ،ففي عالم أصبح فقدان الوظيفة شائعاً، تحقق الناس أن الشيء الوحيد الذي يفيدهم في وظائفهم الجديدة هو مهاراتهم . 2- يحتاجون للمشاركة والمشورة : أي السماح لهم بمعرفة ما سيتعلمونه قبل التدريب ، لأن ذلك يزيد من تقبلهم والتزامهم بالمشاركة بحماس. 3- يريدون التأكد من مناسبة المحتويات : إنهم يريدون التأكد من أن الموضوعات والوسائل والأنشطة التدريبية صممت لتلبي ظروفهم واحتياجاتهم الخاصة. 4- يحبون التصدي لمحتويات عملية التدريب: وذلك لأنهم يشعرون بأن في مقدورهم انتقاد الأفكار المطروحة بصراحة. 5- يستمتعون بالإكثار من الأسئلة : ويستمتعون أيضاً إذا وجدوا أن أسئلتهم تعالج بجدية وتلقى الاهتمام . 6- يحبون أن يعاملوا سواسية : لا يريد أحدهم أن يحتقر رأيه أو يعامل معاملة هامشية. 7- يفضلون التدريب العملي في جو خال من المخاطر 8- يقدرون التغذية الراجعة حول أدائهم للتأكد من جودة سلوكهم ولتنمية الثقة فيهم لتكرار تطبيق المهارات التي اكتسبوها أو تصحيح المهارات التي طبقوها بطريقة غير صحيحة . 9- يستمعون بفاعلية : حيث يؤيدون الأفكار التي يتفقون معها ويجابهون تلك التي لا يتفقون معها. 10- يحتاجون للمجابهة : يجب أن يكلفوا بمهام تجعلهم يفكرون ويتصرفون بطرق تثري معرفتهم ومهاراتهم . 11- يتصرفون بطرق مختلفة : حيث يعملون بدرجات متفاوتة نسبة لتفرد كل شخص من حيث الخبرة والخلفية والثقافية والمقدرة وأسلوبه في التعلم . 12- يحتاجون للتخلص من أفكار وعادات قديمة قبل أن يتعلموا شيئاً جديداً. 13- يفضلون البناء على خبراتهم ومعارفهم السابقة. 14- يرغبون في إيجاد حلول لمشاكلهم الوظيفية . 15- إن الكبار يتذكرون والأفكار التي : • تعلموها حديثا جداً ، أ, سمعوا بها أكثر من مرة . • أدركوا أهميتها واستطاعوا تطبيقها عمليا. • يتم تشجيعهم ومكافأتهم عليها من قبل رؤسائهم . مهارات التدريب على رأس العمل: أولاً : يجب أن تشمل خطة التدريب الفعالة ما يلي : • أهداف الدورة. • جدولاً مفصلاً عن الدروس التي ستقام في الدورة . • تحديد وقت الدورة الكلي ، وتحديد وقت كل وحدة تدريبية . • تحديد التمارين الفردية والجماعية. ثانياً: وضح الخطوات الأربع التالية للمتدربين: المهمات التدريبية ،ولماذا نتدرب عليها ؟ وكيف نتقنها؟ نفذ المهمة ، وإذا كانت طويلة ومعقدة فقسمها إلى أجزاء صغيرة (وحدات تدريبية متسلسلة). اطلب من المتدربين تنفيذ المهمة وأنت تراقبهم .سجل ما يحسنون عمله وما يخطئون فيه. أعط المتدربين تغذية راجعة.أمدح أي تقدم لتزيد ثقتهم في أنفسهم .كن محدداً بخصوص ما يعملونه بطريقة جيدة. ثالثاُ: في حالة ملاحظتك الأخطاء افعل ما يلي : راجع تعليماتك عن طريق الوصف و الإيضاح واطلب من المتدربين التأكد من فهمهم للمهمة قبل تنفيذها إذا قمت بتنفيذ مهمة في التدريب التربوي بتعليم الباحة ما أكثر من ثلاث مرات ولم يفهمها المتدربون ففكر في تجزئة المهمة مرة أخرى. تعرف على طريقة المتدرب المحببة في التعلم ، الاستماع أو الرؤية أو العمل ، و الأفضل استخدام جميع الطرق. رابعاً الأخطاء الشائعة في التدريب على راس العمل : وضع أهداف مستحيلة : إذا فعلت ذلك ؛ فأنت تتيح الفرصة للمتدرب للتركيز على الفشل بدلاً من النجاح. التركيز على العقاب في حالة الفشل : يمكن أن يكون الفشل فرصة للتعلم ؛ فلا تخلق جوا يؤدي إلى الشلل. تصيد الأخطاء : إذا فعلت ذلك فستشجع على عدم الأمانة ؛ لأن المتدربين سيخفون أخطائهم بدلا من علاجها وتجاوزها. الدوران حول المكان أثناء تطبيق المتدربين للمهارة : إن هذا يعكس عدم ثقتك في المتدربين ، وسيطلبون المساعدة في كل مرة يواجهون فيها مشكلة بدلاً من محاولة حلها بأنفسهم. مهارات العرض: بصرف النظر عن نوع المعلومات التي تريد توصيلها للمشاركين ، سيزداد استيعابهم إذا كان في إيصال المعلومة نوع من التحدي والمتعة والفكاهة . ولكن كيف يكون ذلك ؟ تأمل ما يلي : رحب بالمجموعة عند دخولهم القاعة، وعبر عن امتنانك لتجاوبهم وحضورهم. رحب بالمجموعة رسميا بعد أن يأخذ كل فرد مكانه ، وذكرهم بجدول الدورة ، والنتائج المتوقعة ، ووقت الجلسة التدريبية ، وفترات الراحة ، وأبلغهم أنك ستوزع عليهم نسخا من العرض بعد انتهاء الجلسة . ومن المفيد جدا كتابة النتائج المتوقعة على لوحة ورقية وتعليقها على يمين السبورة . ابدأ بأكبر قدر من التأثير .أعرض تحديا لهم أو قص عليهم قصة تجذبهم للمتابعة والاستمتاع بالجلسة. وجه أسئلة خطابية بين الحين والآخر .تحد مستمعيك وخذ آراءهم ،ووجه لهم أسئلة تتطلب رفع الأيدي للمشاركة ركز على المشاركين الذين أظهروا إيجابية منذ البداية. اعرض المعلومات الجديدة أولا ، وركز على موضوع الدورة. لا تقرأ من مذكراتك أو من الشرائح أو الشفافيات كلمة كلمة،أعط الفرصة للمشاركين لعمل ذلك ، ثم لخض النقاط المهمة . قدم تعليقا مختصراً بين كل شفافية وأخرى لربط العرض أنظر إلى المشاركين لمدة 3 ثوان إلى 5 ، وإذا كان عددهم قليلا فلا تقرأ من الشاشة أو تعطيهم ظهرك. حافظ على انتباه المشاركين عن طريق : أ?- تغيير العرض كل 7 دقائق تقريبا( مثل توجيه أسئلة أو تعبئة بيانات أو تحويل الجلسة إلى ورشة عمل ). ب?- غير من نغمة صوتك لجذب الانتباه. ت?- اجعل تعبيرات وجهك مؤثرة ومناسبة للحديث. ث?- استخدم الإشارات بطريقة مناسبة. ج?- الوقوف لبرهة كل نصف ساعة تنشيطاً للدورة الدموية. ح?- تغيير أماكن جلوس المتدربين إذا كانت الجلسة طويلة. تحرك داخل القاعة و اقترب من المشاركين خاصة عندما يسألونك ؛ لأن بقاءك بعيداً قد يخلق حاجزاً بينك وبينهم. اذكر لإحصاءات تصدم المشاركين أو اتخذ موقفا مثيرا للجدل . ابدأ بالفكاهة إذا كنت تجيد حكاية النكات ، أو إذا كانت القصة طريفة مناسبة للموقف والموضوع ، أما إذا كانت النكتة رديئة ، فإنها ستزيد من التوتر داخل القاعة وستحرجك . أشرك المستمعين بإجراء تصويت أو طلب وجهات نظر أو تأييد لقضية ، أن ذلك سيظهر للمشاركين اهتمامك بآرائهم. طور استيعاب المشاركين ورغبتهم بتبادل القصص ، أو استخدام التشبيهات أو الاستعارات ، مثل )أن العمل بدون أهداف يشبه السفر بدون خريطة). استخدم العروض المرئية للتأثير على أكثر من حاسة ، وارفع بعض المقالات أو الكتب أو المجلات عندما تقتبس من خبراء معروفين لدعم الأثر في نفوس المشاركين . اختم عرضك بطرح مشكلة فيها تحد للمشاركين واتركهم يفكرون في حلول مناسبة لتلك المشكلة .ص141 الاستعداد لجلسة التدريب حضر للمادة جيدا ، وحدد أساليبك التدريبية و أنشطتك. اذهب إلى قاعة التدريب مبكرا لتعطي نفسك وقتا للاستعداد. افحص منظر القاعة من عدة مقاعد للتأكد من أن كل شخص يستطيع رؤية الشاشة العارضة والسبورة الورقية افحص كل المعدات ، وإذا كنت تستخدم (الأوفرهيد) أو الشرائح فتأكد أنها تعمل جيداُ وحاول تجربتها. تأكد من توفر الشاي والقهوة والعصائر للمتدربين قبل البدء . أرح مع المشاركين لخلق جو من التفاعل ، ولا بأس بتهيئة سلة صغيرة مليئة بالحلوى تكون في متناول الجميع . حدد قبل البدء إذا كان بعض المتدربين مشغول الفكر بمكالمة هاتفية أو موعد مهم ، وأقنعهم بالتركيز على جلسة التدريب . أطلب من المشاركين إغلاق هواتفهم النقالة . قدم بعض الهدايا الرمزية المناسبة مثل ( الأقلام، الحقائب الصغيرة ، الميداليات) ص30 أفكار مفيدة للمدرب : ( العشر الأوائل ) : تساعد الأفكار التالية المدرب في كسب المجموعة إلى جانبه : 1- صافح المشاركين عند دخولهم قاعة التدريب لبناء علاقة شخصية جيدة . 2- استخدام حرف ( و) بدلاً من ( لكن ) كلما كان ذلك ممكناً ، مثل ( لقد أثرت نقطة مثيرة ، وزملائك لا يتفقون معك ) 3- إذا احتدم النقاش فكن إلى جانب المتدربين ؛ لكسب ودهم ولو كنت تخالفهم الرأي . 4- اطلب مقترحات من المجموعة قبل أن تجيب عن أي سؤال صعب يوجه إليك . 5- استعمل إيماءة الرأس عندما تستمع إلى المقترحات ؛ لتأكيد اهتمامك واستماعك الفعال . 6- تحرك داخل القاعة بقدر الإمكان لتكون قريباً من المتدربين ، خاصة عند النقاش . 7- سيطر على المجموعة بعناية لتوجيه طاقاتهم ، ودعهم يأخذون فترة راحة عندما تشعر بتدهور انتباههم . 8- تعرف على أسماء المتدربين ، وادعهم بها باستمرار . 9- وضح للمتدربين بالأمثلة احترامك لذكائهم وآرائهم . 10- حدد منذ البداية أسلوب النقاش والموضوعات التي لا تمت للدورة ( الجلسة ) بصلة ،أو غير الملائمة لها . سلبيات المدرب : ( العشر الأوائل ): أدناه بعض المحاذير من مهنيين متمرسين عن سلوك المدرب ، ويجب الابتعاد عنها ، وهي : 1- المبالغة في الحماس عند تنفيذ التدريب . 2- القصص الشخصية التي لا تتصل بالموضوع المطروح . 3- سوء الإعداد . 4- تأخير بداية الدورة ( الجلسة ) لاستيعاب المتأخرين . 5- الثبات في مكان واحد . 6- عدم السيطرة على المشاركين الذين يحتكرون الحديث . 7- التحدث إلى المجموعة بتعال ِ. 8- استخدام ألعاب طفولية . 9- القراءة من الأوفرهيد بدلاً من التوسع في شرح النقاط . 10-عدم إنهاء الدورة ( الجلسة ) في موعدها المحدد . ما تفعله وما لا تفعله بالنسبة للأوفرهيد بروجكتور : إن استعمالك للأوفرهيد بروجكتور سيضيف فاعلية لعرضك ورسالتك . وفيما يلي أفكار تساعدك على الاستخدام الجيد : 1- تأكد أن مصباح الإضاءة جيد . قم بفحصه قبل البرنامج . 2- تعلم كيف تستعمل الجهاز قبل العرض . 3- ركز إضاءة الجهاز قبل البدء ؛ لتفادي أي حرج ، وتأكد أن الصور تظهر على الشاشة تماماً . 4- نظف واجهة صحيفة الجهاز لإزالة أي أوساخ لأنها ستنعكس على الشاشة . 5- رقم الشفافيات وصفها أمامك لترى الشفافيات التالية ، لأن ذلك يجعل عرضك مترابطاً . 6- استعمل قاعدة ( 4x4) وهي ألا تكتب أكثر من أربعة أسطر على الشفافية الواحدة ، إن ذلك ممكن إلى ( 7x7) . 7- لا تستعمل إصبعك للإشارة إلى عناصر على الشفافيات ، ربما تهتز يدك فيشعر المتدربون بتوترك . استعمل المؤشرات الخاصة . 8- اعرض كل المعلومات أولاً ، ثم ارجع لكل عنصر بمفرده . 9- لا تحجب نظر المشاهدين عن رؤية العرض . 10- ستكون الشفافيات فعالة إذا اتبعت الإرشادات التالية : • اكتب الحروف والكلمات كبيرة وبارزة . • تجنب استعمال الألوان الفاتحة لصعوبة قراءتها . • غير ألوان العناوين والنقاط المهمة . • اكتب العناوين بحجم كبير . • اكتب فكرة واحدة في الشفافية الواحدة . • استعمل الرسم البياني والجداول لزيادة فهم المشاركين . • أضف بعض الصور لزيادة الإيضاح ؛ وتجميل العرض . • اجعل الشفافية بسيطة .
أسلوب المحاضرات : هو أسلوب تدريبي يستخدم الرموز اللفظية في توصيل مجموعة من الأفكار والمعلومات والحقائق العلمية والنظريات والمفاهيم.....،من قبل المدرب إلى المتدربين ،ويلاحظ على هذا الأسلوب أن المسيطر في الموقف التدريبي هو المدرب فهو يوم بإرسال المعلومات وشرحها وتوضيحها باستخدام الرموز اللفظية ، وتقتصر مشاركة المتدربين بصفة عامة على الاستماع والإصغاء المركزين ،وأن المحاضرة لها مجموعة من الشروط لكي تكون محاضرة ،وليست حديثا عابراً : أ?- الإعداد المسبق من قبل المحاضر للمحاضرة من حيث ترتيب الموضوعات ،أو المعلومات حسب تسلسلها المنطقي وفي نقاط محددة ومختصرة . ب?- العناية في الإعداد للمحاضرة بخلفيات المتدربين واستعداداتهم وقدراتهم لكي تتناسب عملية إلقاء المحاضرة مع خلفياتهم وقدراتهم واستعداداتهم. ت?- قيام المدرب أثناء المحاضرة ببعض الاستراتيجيات لتحفيز المتدربين لمتابعة المحاضرة مثل طرح بعض التساؤلات المتدرجة والمناسبة لمعلومات المحاضرة ث?- قيام المدرب بتخصيص وقت بتخصيص وقت كاف للمناقشة وللإجابة على معظم الأسئلة والاستفسارات ج?- أن تكون لغة المحاضرة سهلة ومتمشية مع قواعد اللغة الفصحى بدرجة عالية ح?- يستخدم المحاضر تعبيرات الوجه والاتصال النظري والإشارات والإيماءات الجسدية .والصوت المعبر بصفة عامة أثناء إلقاء المحاضرة. خ?- عدم قيام المحاضر بأفعال مثل تسليك الحلق أو تحريك النظارة الزجاجية بصفة مستمرة. د?- أن تكون سرعة إلقاء المحاضرة مناسبة لأخذ المذكرات وتدوين الأفكار. ذ?- يستحسن أن يستخدم المحاضر أثناء إلقاء المحاضرة بعض الوسائل التعليمية السمعية والبصرية أو الاثنين معاً أثناء الإلقاء بهدف التشويق والتنويع والإيضاح. ر?- عدم قيام المحاضر بقراءة المحاضرة كلمة كلمة. ز?- قيام المحاضر بإعطاء الأمثلة في المحاضرة بحيث تكون متناسبة مع خلفيات واهتمامات المتدربين . س?- أن يقوم المحاضر بتوجيه حديثه أو إلقاؤه على متدرب أو أثنين دون الجميع أناء إلقاء المحاضرة .
أسلوب تمثيل الأدوار : يعتبر هذا الأسلوب أسلوباً معمليا لتدريب المتدربين على الأدوار والمهام والمسؤوليات ، والمواقف الموجودة في بيئة الأعمال الحقيقة أو أنه يسمح بقيام المتدرب بتمثيل دور شخصي ما ويتصرف كما يعتقد بأن ذلك الشخص يتصرف في أدائه لذلك الدور .ويقوم المتدرب بالمشاركة في أداء الدور مع بعض زملائه أو مع بقية المتدربين الذين يقومون بمتابعة تمثيله من خلال الملاحظة العلمية لتوفير التغذية الراجعة feed-back وليستفيد المشاركون من أداء الدور من إتقان أداء الدور والإلمام بكافة متطلباته وتبرز أهمية التغذية الراجعة في النقاش الذي يدور بعد الانتهاء من لعب الدور والذي يشارك فيه جميع المتدربين والمدربين ويهدف هذا الأسلوب على إتاحة الفرص للمتدربين لمعرفة وإدراك طبيعة مشاعرهم تجاه بعض المواقف ولتطبيق بعض المفاهيم النظرية في بيئة وظروف وعوامل مشابهة لبيئة العمل .
أسلوب استمطار الأفكار : Brainstorming يستخدم هذا الأسلوب لتدريب مجموعة صغيرة من المتدربين بين 5-12 متدرباً بحيث يشارك المتدربون في نقاش مباشر بهدف حل مشكلة أو موقف يطلب من المشاركين طرح أفكار وآراء وليدة اللحظة دون وجود أحكام أو تقويم لها في تلك اللحظة لان اقتراح متدرب قد يقود إلى طرح أفكار متعددة من بقية المتدربين المشاركين في النقاش وتتبلور الاقتراحات بصورة متسارعة متدفقة ويهدف هذا الأسلوب بصورة عامة إلى توليد أفكار واقتراحات سريعة لحل المشكلة المطروحة أو لمعالجة الموقف
أسلوب العروض العملية Demonstration ويقصد بالعروض العملية ذلك النشاط الذي يقوم به المدرب أو المتخصص أو أحد زملاء المهنة من المتقنين لذلك النشاط يهدف توضيح كيفية أداء عمل ما أو مجموعة من المهارات للمتدربين بطريقة عملية ويستخدم هذا الأسلوب لعرض كيفية تطبيق بعض الأفكار أو المفاهيم النظرية في مواقف تطبيقية (تتوفر فيها ظروف وشروط العمل الحقيقي) أمام المتدربين لكي يتمكنوا من إعادة أداء العرض عند توفر نفس الظروف ،ويعتبر هذا الأسلوب بمثابة البيان العملي أمام المتدربين .
أسلوب الورشة التدريبية:Workshop يتضمن هذا الأسلوب أكثر من أسلوب تدريبي ،فهو يستخدم أسلوب المحاضرة وأسلوب النقاش والعروض العملية (الدروس النموذجية) ويطلق على الورشة التدريبية اسم أسلوب تجاوزاً وإنما في الحقيقة هي تتضمن وتستخدم مجموعة من الأساليب التدريبية ،وتهدف الورشة التدريبية بصفة عامة إلى إكساب المعارف والمهارات والاتجاهات في جانب مهم من جوانب عمل المتدرب وتتراوح مدة الورشة من ثلاثة أيام إلى عدة أسابيع ويتطلب استخدام الورشة مراعاة مجموعة من الأمور وهي: 1- أن يكون تخطيط الورشة التدريبية دقيقا متمحورا حول الحاجات التدريبية للمتدربين ووفق جدولة زمنية محددة 2- أن يتسم تخطيط الورشة التدريبية بالتسلسل المنطقي في ترتيب الأنشطة التدريبية والفعاليات فمثلا تلقى المحاضرات النظرية ثم تقدم العروض العملية أو التدريب على العمليات ثم يدور النقاش وأخيرا استخلاص التوصيات 3- أن يكون اختيار المتدربين دقيقا وفق معايير محددة 4- أن تكون أهداف الورشة التدريبية واضحة وتختار أنشطة الورشة التعليمية وتقوم نتائجها في ضوئها 5- يجب تأمين كافة مستلزمات 6- أن تكون أدوات تقويم آثار الورشة معدة وجاهزة بصورة مسبقة 7- أن تختار الأوقات المناسبة للتنفيذ 8- أن يكون موقع الورشة التدريبية مناسبا للمتدربين .
أسلوب دراسة الحالة Case Study يتمحور أسلوب دراسة الحالة على تمركز المتدرب في العملية التدريبية والحالة عبارة عن مشكلة (واقعية أو افتراضية) وهي تقدم للمتدرب مكتوبة ومرفقة بها بعض التفاصيل عن حيثيات المشكلة وخلفياته وأسبابها وإحصائياتها (وتوضع في تقرير) ومطلوب من المتدرب قراءتها بهدف الوصول إلى اقتراحات حيال تلك المشكلة . ويهدف هذا الأسلوب إلى تنمية قدرات المتدرب على قراءة المعلومات وتحديد المشكلة على هيئة أسئلة تحتاج إلى إجابات وتحديد وسائل الوصول إلى تلك الإجابات ،ويهدف أسلوب دراسة الحالة أيضا ًإلى تمكين المتدربين من استشفاف بعض المبادئ والمفاهيم الهامة بشأن موضوع المشكلة بطرق ذاتية كما يساعد هذا الأسلوب على إكساب المتدربين بعض المهارات الأساسية في حل المشكلات وفق منهج علمي موضوعي
أسلوب الندواتSeminar: تتمحور الندوة في الغالي حول موضوع معين أو مشكلة معينة وتشترك فيها فئتان ،وتضم الأولى المختصين أو المهتمين الذين يقومون بعرض وجهات نظرهم حول موضوع الندوة ،بينما تضم الثانية المتدربين ،وغالباً ما يكون موضوع الندوة ذا أهمية لدى المتدربين ،ويتطلب عقد الندوة وجود المختصين في موضوع الندوة ،ووجود حاجة تدريبية فعلية لدى لمتدربين لموضوع الندوة . وبعد طرح آراء وأفكار المختصين تتاح الفرصة للمتدربين لطرح استفساراتهم وأسئلتهم على المنتديين ،ويهدف أسلوب الندوة إلى زيادة وعي المتدربين بموضوع الندوة بشكل عميق ومؤثر.
مفهوم التدريب: عن كتاب التدريب أثناء الخدمة د.عبد الحكيم موسى –جامعة أم القرى –قسم المناهج-كلية التربية. أن التدريب أثناء الخدمة نشاط أكاديمي بحت يقوم أو يمارس على هيئة مقررات دراسية يتطلب تنفيذها صرامة في التنفيذ والتزام الأعراف والتقاليد الأكاديمية وهناك من يرى أن التدريب أثناء الخدمة نشاط يهدف إلى تنمية معارف ومهارات واتجاهات المتدربين في جو يسوده العمل التعاوني وروح الجماعة واحترام الذات،أورد عبد الحكيم موسى 1-تعريف نبيل صبيح: بأنه العملية المقصودة التي تهيئ وسائل التعليم وتعاون العاملين على اكتساب الفاعلية في أعمالهم الحاضرة والمستقبلية وهو النشاط المستمر لتزويد الفرد بالخبرات والمهارات والاتجاهات التي تجعله صالحا لمزاولة عمل ما. 2- تعريف جعفر العبد :بأنه نشاط مخطط بهدف إحداث تغييرات في الفرد والجماعة التي ندرسها تتناول معلوماتهم وأدائهم وسلوكهم و اتجاهاتهم ،بما يجعلهم لائقين لشغل وظائفهم بكفاءة وإنتاجية عالية . 3- تعريف عبد القادر يوسف:بأنه نشاط مخطط ومنظم يمكن المعلمين من النمو في المهنة بالحصول على مزيد من الخبرات الثقافية والسلوكية وكل ما من شانه رفع مستوى عملية التعليم والتعلم وزيادة طاقة المعلمين الإنتاجية.3- تعريف عبد الواحد يوسف :بأنه العملية التي تهيئ وسائل التعليم وتعاون المعلمين على اكتساب الفاعلية في أعمالهم الحاضرة والمستقبلية وهو بمثابة نشاط مستمر لتزويد المعلم بخبرات ومهارات واتجاهات تزيد من مستوى أدائه لمهنته . أورد وحيد الهندي ، يعرف التدريب بشكل عام بأنه العملية المستمرة التي يتم من خلالها تزويد المتدرب بالمعلومات والمهارات اللازمة ،لكي يكون قادرا على أداء مهام محددة بشكل أفضل .و : أما التدريب الإداري فيعرف بأنه العملية التي يتم من خلالها تزويد المتدرب بالمعرفة وصقل مهاراته ، وإحداث تطوير إيجابي في أدائه وإعداده للتأقلم مع التغيير في المستقبل .ويرى هينفيلد أن تدريب المعلمين في أثناء الخدمة يعرف على أنه صيرورة مصممة عن قصد ومنظمة من أجل مساعدة المعلم على التحسين .ففي هذا التحديد ،يغدو الإعداد الأولي و التدريب في أثناء الخدمة جزأين من كل واحد . وأورد عبد الباري درة تعريف Byers للتدريب في أثناء الخدمة على أنه: الجهد المنظم والمخطط له لتزويد القوى البشرية في الجهاز الإداري بمعارف معينة ،وتحسين وتطوير مهاراتها وقدراتها ، وتغيير سلوكها واتجاهاتها بشكل إيجابي وبناء. ويعرف صبحي عزيز التدريب بأنه:يهدف إلى تزويد الفرد بالمعرفة والمهارات والاتجاهات التي تؤهله لمزاولة عمل معين ،مع الاهتمام بالجانب الإنساني ، وهو عملية مستمرة مع الفرد طيلة حياته العملية وارتقائه سلم العمل .ويرى محمد ياغي أن التدريب يتكون من ثلاثة مكونات هي:1-أنه نشاط لنقل المعرفة من أجل تنمية وتطوير نماذج التفكير وأنماط الأفعال لأفراد التنظيم. 2- أنه محاولة لتغيير سلوك الأفراد لسد الثغرة بين الأداء الفعلي ومستوى الأداء المرجو.3- أنه اكتساب الفاعلية في أعمال الأفراد الحالية والمستقبلية .كما يرى كل من Harris,& Bessent. أن مفهوم التدريب في أثناء الخدمة يقوم على 4افتراضات هي: 1- يكون التدريب في أثناء الخدمة عبارة عن عملية تغيير. 2- تظهر التغييرات الناتجة عن التدريب في أثناء الخدمة في بيئة منظمة .3- يكون التدريب في أثناء الخدمة عبارة عن عملية من أجل التغيير المخطط. 4- يكون التدريب في أثناء الخدمة أحد التغييرات المنظمة الكثيرة التي تحدث في عملية النمو الشخصي . وأورد يحيى عفاش ما توصل إليه كل من Wood & Russell بأن برامج التدريب في أثناء لخدمة تكون أكثر فاعلية إذا اشتملت على الأهداف والخصائص التالية 1- تزويد المعلمين بالمعلومات والمحتويات المستجدة ،التي تسهم في زيادة نموهم المعرفي .2- تزويد المشاركين باستراتيجيات ومهارات تدريسية تساعد المعلمين على تخطيط وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية . 3- تزويد المشاركين بالاتجاهات والقيم الإيجابية التي تساعد على زيادة رغبتهم في العمل ،وتغيير سلوكهم المهني نحو الأفضل ، مما يسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ،ووصولهم إلى درجة حب العمل والانتماء.ويرى علي عسكر أن عبارة التدريب تطلق : على مختلف صور العمليات التعليمية والأنشطة المخططة التي تهدف إلى إحداث تغييرات الأداء الوظيفي للعاملين بالإضافة إلى سلوكيات أخرى مرتبطة به،ويتم ذلك من خلال اكتساب معارف ومهارات وقيم واتجاهات جديدة للتأصيل والتنمية. ويمكن القول بأن التدريب أثناء الخدمة التعليمية هو نشاط هادف ومخطط ،تبلورت أهدافه بصورة دقيقة وواضحة من حاجات المتدربين الفعلية (الواقعية)والتي تحددت في ضوء متطلبات الأداء الفعال لأعمالهم وإمكاناتهم الفعلية في الواقع الممارس ،ويسعى هذا النشاط إلى تنمية المتدربين معرفياً و مهارياً ووجدانياً في جو تسوده روح التعاون والمساعدة ،والثقة بالنفس وبالآخرين ، ويساعد على النمو المهني والذاتي باستخدام أساليب التعلم الجماعي والفردي لإشباع الحاجات التدريبية المشتركة والفردية للمتدربين بشكل وافر.
ومضات البدء حتى يكون حديثك عامراً له أنداء وأوفياء، وظلال وأبعاد، وحتى يكون كلامك مؤنساً مشجياً منعشاً مشوقاً، حتى يكون قولك مطرباً مغرياً خفيفاً شائعاً، وحتى يكون أسلوبك لطيفاً شريفاً باسماً مبهجاً وحتى يكون موضوعك عليه طلاوة وله حلاوة وفيه نضارة، وحتى تؤثر في الآخرين فتبذر فيهم التفاهم التكاتف فتجني التضامن والتعاون. وحتى تكون كذلك بل أكثر، انطلق معي أخي المتميز المبدع في هذه الأسطر حتى نجول ونصول ونتعلم مهارة المبدعين المتميزين (أنت بالطبع أحدهم) مهارة العظماء. وصنعة الأبطال مهارة الإلقاء الفعال المثمر على دراسة منهجية تركّز على الجوانب العملية أكثر، وبعد أن تستمتع بهذا الموضوع، وتنـزل ما تعلمته على واقعك، وتمارس وتجرّب وتحاول مرة وأخرى وثالثة حتى تتقن وتتجاوز حدود الإبداع؛ ستعلم مدى ما كنت تحتاجه إلى هذه المهارة المهمة بل واللازمة للجميع، والتي من خلالها ستتعلم الكثير من المهارات وستتذكر مباشرة قول (دوسكو درو موند) حين قال : " لو قُدّر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في آن احتفظ بواحدة فقط. فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث؛ لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة"، وأيضاً ستشعر من خلال ممارستك الدائمة للإلقاء بقول الخطيب المشهور (زج زجلر): " سواء رضينا أم أبينا ، فإن الذين يُحسنون الحديث أمام الناس يعتبرهم الآخرون أكثر ذكاءً، وأن لديهم مهارات قيادية عن غيرهم". إذاً أخي هي ليست مهارة عادية؛ بل منها السحر والبيان وكما في صحيح البخاري عن ابن عمر – رضي الله عنهما- قال : قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما؛ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " إن من البيان لسحراً"." الخطابة في الإسلام: في لندن يزدحم الناس حول الخطباء في الركن المخصص لذلك في حديقة (هايدبارك) فإذا وقف قسيس ليخطب لا يظفر، إلا بعدد قليل جداً من المستمعين!، ويرجع ذلك إلى أن خطبهم لا تعدو أن تكون أحاديث عن حياة المسيح مأخوذة عن الأناجيل، أو تكون من مطالعات في العهد القديم، أو بعض التعاويذ والترانيم .. إلى غير ذلك ما هو معروف للناس، وقد سمع مراراً وتكراراً وأصبح لا يهزُّ المشاعر ولا يلمس الوجدان. ومقارنة بالمثال السابق؛ فإن الخطابة في الإسلام لها مبادئ وأصول قامت عليها، وعلى سبيل المثال: خطبة الجمعة وما تتمتع به من مميزات، فجميع المسلمين يحضرونها ويجلسون لاستماعها، فالكل آذان صاغية للخطيب، وبها يكون التوجيه؛ فهي ليست مأخوذة من أناجيل مكتوبة، أو ترانيم خادعة؛ بل هي قانون حياة، ومنهج عمل، مدعمة بخير كلام، ليس فيه من التخريف وليس من كلام الناس بل من كلام رب الناس، ومن أحسن من الله قليلاً. هل يمكن تعلم الخطابة والإلقاء؟ الخطابة صعبة، والإلقاء مستحيل، وأنا سيئ في حديثي، فهل يمكنني أن أجيد الإلقاء؟!. أقول وبكل سهولة: تستطيع أن تتعلم الإلقاء، ولا يعني عزوفك أصلاً عن إلقاء الكلمات أنك لن تستطيع إجادتها، أو أن إخفاقك في موقف سابق يجعلك تصد عن ذلك، بل انظر بإيجابية واعلم أنك قد استفدت من موقفك السابق، وتعلمت منه التجارب والخبرات حتى تجعلك تتقن هذا الفن، يقول إيمرسون: " إن جميع المتكلمين العظماء كانوا متكلمين سيئين في البداية". اعلم أن القدرات يصنعها الإنسان، والمهارة يكتسبها ويتعلمها الإنسان. وقال النبي – صلى الله عليه وسلم- : " إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم". فالإلقاء والخطابة أمر يمكن للإنسان أن يتعلمه إذا اتبع قواعده وسار على نهجه وجلد على مراسه. فهذا واصل بن عطاء- أحد أئمة المعتزلة- كان لديه لثغة في حرف الراء، فحاول أن يستقيم لسانه، فلم يستطع ورغم ذلك فلم يترك الخطابة بسبب هذه اللثغة فما كان منه إلا أنه كان يخطب من غير حرف الراء، فأصبح من أوائل الخطباء وأشهرهم. والآن وحتى نبحر في هذا الفن الرائع الجميل، فإنه من الأفضل أن نتطرق إلى أمور كثيرة تتعلق بالإلقاء، وحتى تكون دراستنا أكثر منهجية وتعلمنا أكثر إتقاناً، فسنتعرض إلى ما يجب أن يتحلى به الخطيب من صفات، وكذلك قضية التحضير فهي ملازمة تماماً للإلقاء ومرتبطة به تماماً ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، بمستوى إتقان التحضير يكون الإبداع في الإلقاء، وأيضاً التدريب قبل الإلقاء، وكذلك ما يمكن فعله عند الخوف والارتباك وبعد هذا وذاك نشرع في ذكر المهارات الإلقائية والفنون الخطابية. صفات الخطيب المتميز: 1-ثقافة الخطيب: وذلك بالإطلاع الجيد على علوم القرآن والسنة والمعرفة بفنه الذي يتحدث فيه، وإلا كان مناقضاً لنفسه فسيتضح ذلك للناس سريعاً!، وكما قيل: " كل إناء بما فيه ينضح" فالخطيب المميز هو أولاً شخص مميز في ذاته، فارفع من ثقافتك وحسن من أدائك، وكن جاداً في إنجازك. 2-موافقة القول للعمل: وذلك بالصدق في حديثه وعاطفته، وصدقه في علاقته مع ربه وتطبيقه لما يقول. ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) وكما في الحديث المتفق عليه " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقطاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: ما لك يا فلان ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بل كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه". يا أيهــا الرجل المعلـــم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصبح به وأنت سقيم 3-دراسة علوم اللغة: فلا يحسن بالخطيب أن يجعل المرفوع منصوباً والمنصوب مجروراً، والمجرور مرفوعاً، هذا بما يتعلق بالنحو، وكذلك إلمامه الجيد بالتراكيب اللفظية، وعلوم المعاني، وامتلاك مهارة لغوية تبني لديه معجماً واسعاً من المفردات، يزوده بقدرة فائقة على التعبير عن المعنى بأروع طريقة وأبدع أداء. 4-الثقة بالنفس: عندما يكون الخطيب رابط الجأش لا شك أنه سيكون أكثر وصولاً إلى قلوب وعقول الجمهور، وكذلك يبدع أكثر فيما يريد إيصاله من رسالة. 5-الأمانة العلمية: غزو المعلومات إلى المصادر والمراجع؛ فهذه أمانة أمام الله –سبحانه وتعالى-. مرحلة ما قبل الإعداد: - الإخلاص: صحيح أن العمل الجاد يحتاج إلى التعب والجهد ولكنه يحتاج قبل كل ذلك إلى الإخلاص لله – تعالى-، والمثل الرائع يقول: " قل لمن لا يخلص لا تتعب" فما فائدة العمل إن أريد به غير وجه الله – تعالى-؟ نعم لن يكون له أي تأثير لا على المتكلم ولا حتى على المستمعين إن لم يكن هناك إخلاص، " فرب عمل كبير تصغره النية، ورب عمل صغير تكبره النية" فالخلاص في الإخلاص، ومما يعين على الإخلاص كثرة الدعاء بأن يجعل الله العمل صالحاً متقبلاً خالصاً له وحده، وأن يجعل له بالغ الأثر في الآخرين. 2-ما قبل الإلقاء: الجمهور: يجب على الخطيب أن يتعرف على جمهوره، وما هي القيم والمبادئ التي يحملها، وما مدى أهمية هذا الموضع لديهم؟ وما الذي يريدون معرفته؟ وما هي المشاكل التي تواجههم فيه؟ لأن القاعدة تقول: "شكّل حديثك حسب جمهورك" وكذلك يجب على الملقي أن يعرف كم عدد الحضور التقريبي فإن كان جمهوراً قليلاً ( أقل من 25) شخصاً فيعلم الملقي حينئذٍ أن الانتباه أكثر فالأمثلة أكثر والأسئلة والمناقشات ستكون مباشرة مع الجمهور، وسيقوم الملقي المتميز بالاتصال بالجميع عن طريق العين. أما إذا كان الجمهور كثيراً (أكثر من 25) شخصاً فسيحدث السرحان والهمس مع الجار والتشتت في الانتباه، فعند ذلك يقوم الملقي بالربط والتلخيص وتكرار النقاط المهمة ليحافظ على تركيز الجمهور وانتباهه، وكذلك مما يجب أن يعرفه الملقي قبل إلقائه: الوقت المتاح له والمكان الذي سيلقي فيه، فإنهما سيساعدانه على القيام بمهمته. 3-الهدف: للأسف إننا في أوقات كثيرة تتحدث بدون أي هدف، فلماذا لا يكون لدينا أهداف صغيرة تخدم هدفاً مرحلياً وتصب أخيراً في هدفنا الأخير؟ من خلال ما سبق نستطيع أن نحدد الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال إلقائنا، فكيف يصوغ الملقي هدفه؟ إليك هذه الطريقة العلمية المجربة التي يذكرها الدكتور (طارق السويدان) في كتابه "فن الإلقاء الرائع" فيقول: " اكتب جملة من 25 كلمة أو أقل تشرح موضوع حديثك مرتبطاً بهدفك، وإذا كنت أنت غير واضح في هدفك فكيف يستطيع المستمع أن يتبين هذا الهدف؟". فعملية الهدف تعد عملية سهلة، وتجعل كل شيء بعدها ينساب سهلاً ويسيراً؛ فابدأ أولاً وستجد كل شيء بعدها سيغدو سلساً، فلعل هدفك الرئيس هو أن تعرَّف الجمهور على شيء جديد، تجعله يفكر فيه، ويشعر به ويتذكره دائماً، فكيف ستصل لهدفك؟ فكر في ذلك جيداً! يقول دايل كارينجي: إن التحضير يعني التفكير والاستنتاج والتذكر واختيار ما يعجبك وصقله وجمعه في وحدة فنية من صنعك الخاص.