شارع مارييت باشا وشارع ماسبيرو في وسط القاهره ..
الاسمين لفرنسيين قدموا خدمات جليله لمصر اكثر من كثير من ابنائها من المصريين
ممن ينهبون الحفريات والاثار ويتاجرون فيها علنا والحكومات المصريه لم تكن تجرم التنقيب والاتجار والتهريب بصوره كافيه .
اوجست ماريت اثري فرنسي جاء لمصر لشراء بعض البرديات والمعروضات للمتحف الفرنسي في باريس وفتن بالاثار المصريه واهتم بها وقام بعدد من الحفريات واكتشف مقبره سيرابيوم والتقي اسماعيل باشا الذي عينه امينا للاثار في الحكومه واقترح علي اسماعيل باشا التنازل عن احد قصوره ليكون مخزنا ومتحفا للاثار فكان قصر بولاق قرب النيل .
واقترح ايضا انشاء المتحف المصري واتخذ اجراءات لحماية الاثار من النهب والسلب .
وعاش في مصر حتي وفاته وقبل وفاته بأقل من شهر جاء لمصر الفرنسي جوستان تشارلز ماسبيرو ١٨٨١ الذي تولي امانه متحف الاثار المصريه وادار مصلحة الاثار المصريه خلفا لمارييت باشا .
واسس المعهد الفرنسي لتعليم الاثار والذي يرجع له الفضل في تخريج اثريين مصريين
واكتشف في معبد الكرنك والبر الغربي اكبر خبيئه اثريه حتي الان فيها مومياوات احمس وتحتمس ورمسيس الثاني وسيتي الاول وكثير من اهم القطع الاثريه المصريه .
اسمان في عالم المصريات لايمكن اغفالهم او اهمالهم ولابد من تكريمهم مع حاكم هو الخديوي اسماعيل منحهم الامكانات وسهل مهمتهم وتنازل للاثار عن احد قصوره وبني اكبر متحف عالمي له قيمه تاريخه واعتبر المتحف ذاته اثرا ذات قيمه ..
اتمني أن يكرم أسماء هؤلاء من جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق