لا شك أن الشهادات العلميه مهمه ولكن تبقي المهارات أهم بكثير وهذا ما يخلق الفارق في التعليم بين دوله واخري أو جامعه واخري أو مدرسه واخري
فالمُعلِّم في النرويج قد يحتاج إلى مجموعة من المهارات تختلف كثيراً عما يحتاج إليه المُعلِّم في دوله أفريقيه أو اسيويه مثلا ، حتى وإن كان المسمَّى الوظيفي واحداً.
ورغم أن ذلك يبدو بديهياً، فإن هذه المهارات الوظيفية المحددة قد يصعُب قياسها مقارنةً بالسنوات الدراسية على سبيل المثال. فمهارات التواصل وحل المشكلات والذكاء الاجتماعي جميعها مطلوبة بشدة من جانب جهة العمل إلا أنها لا تُدوَّن في أي شهادة جامعية .
ناهينا عن تضاؤل الاهتمام بالمهارات الروتينيه والتي تستطيع التكنولوجيا الرقميه الحديثة القيام بها أو بالاجزاء الاكثر منها .
وتبقي تلك الوظائف الغير روتينيه هي الأهم لذلك ستجد أن المدراء التنفيذيين المبدعين والطهاة ومدربي الرياضات يحصلون علي أجور اعلي بكثير ممن يشغلون وظائف روتينيه وان بدت مهمه .
وعلينا أن نتنبه لذلك ونحن نبني خطط التعليم والتدريب لتحويل الوفره في الأعمال الروتينيه الي وفره في تلك الأعمال الإبداعية ومساعده العاملين والطلاب الي اكتساب مهارات جديده مثل التواصل الفعال وحل المشكلات والتفكير الابتكاري والابداعي والتعامل مع المواقف الصعبه والأزمات والمرونه في اكتساب ونقل المهارات والعمل الجماعي واداره الفرق وقيادتها ... الخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق