الوزير يقود منظومه هي الوزاره ولكي ينجح لابد من ادراك عوامل النجاح الثلاث:
"ما" "من" "كيف"
ما : غرض المنظمه وما الذي يميزها وما الذي تقدمه وما الوضع الذي ستكون عليه في المستقبل
من : هم عملاء المنظمه الحاليون والمستقبليون "عملاء-متعاملين-عاملين" وهم العملاء الحاليون والمستقبليون المتوقعون كتلاميذ المدارس والفئات المستهدفه بالتعليم والموردين والمقاولين ثم العاملين الاداريين والمعلمين .
كيف : يمكن اداره المنظومه ما هي الوسائل والادوات والموارد البشريه والماديه المطلوبه وما هي المسارات والاجراءات والنظم واللوائح والوسائل لتحقيق ذلك .
هذا ما ييطلق عليه دراسة التحليل الاستراتيجي الداخلي قبل وضع الاستراتيجيه وبالطبع هناك تحليل خارجي يعني بالبيئه الجارجيه والاقليميه والدوليه وما تحويه من فرص وتهديدات لاستغلال الفرص والحد من اثر التهديدات التنافسيه .
والوزير بوصفه قائد للمنظومه فيفترض ان يملك القدره والسلطه علي احداث التغيير فأن فقد احداهما تعذر عليه اجراء اي تغيير .
ولاحداث التغيير لابد له من رؤي يكلف بتحقيقها وهدف أسمي يسعي اليه فيعكف علي تحليل الوضع الراهن ووضع استراتيجيات الوصول للهدف في ضوء المتاح من نتائج التحليل السالف ذكره ويرسم الاستراتيجيه ويقسمها لمراحل وبرامج واجراءات ويختبر صحتها ويضع معايير قياس لها ويعتمدها ويشرع في التنفيذ ويعدل حسب المتغيرات الجديده ويقيس النتائج .
هذا باختصار شديد وربما مخل .. ويبقي دوما قادرا علي الاداء او التفكير الاستراتيجي فكل قرار يتخذه وان بدا بسيطه يفكر فيه من منطلق اثره علي مستقبل الخطه الاستراتيجيه ومدي مساهمه في رسم المستقبل طبقا للمخطط والمأمول.
واصدقك القول ان كثير من منظماتنا يفتقر ولاتها لاحد او كل المتطلبات السابقه فقد لا يملك القدره وربما فقد السلطه وقد يكون بلا رؤيه او تكليف او كل ذلك.
ناهينا عن العقبات القانونيه واللائحيه والعقبات المتعلقه بالتنظيمات غير الرسميه الفاسده والمناخ السلوكي السائد وثقافه المنظمه التي هي مجموع ثقافه العاملين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق